طلاق ديانا حداد

يبدو أن نادي المطربات المطلقات قد اتسعت عضويته بعد أن أصبحت ديانا حداد آخر المنضمات إليه بعد سلسلة طويلة من الشائعات استمرت نحو 4 سنوات كانت ديانا حريصة على نفيها باستمرار والتأكيد على أن أعداء النجاح والحاقدين داخل الوسط الغنائي هم من يطلقون تلك الأكاذيب - على حد وصفها - للنيل من استقرارها الفني والغنائي .
إلا أنه مسألة الطلاق هذه المرة لم تكن شائعة بل حقيقة أكدها المنتج والمخرج الإماراتي سهيل العبدول عندما أصدر المكتب الإعلامي لشركته الفنية "قنوات نجوم" بياناً لم يشر فيه من قريب أو بعيد إلى أسباب الطلاق حيث جاء البيان كالتالي:
ينوه المكتب الخاص للسيد سهيل العبدول رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات نجوم، أنه وقع الانفصال والطلاق بين المنتج والمخرج الإماراتي وبين زوجته الفنانة اللبنانية ديانا حداد، وذلك بناء على رغبة الطرفين في ذلك، وبكل احترام متبادل خاصة وأن لديهم ابنتين سيحافظان على رعايتهما مدى الحياة".
وبذلك ولأول مرة صدقت شائعات الطلاق التي حاصرت "ديانا والعبدول" منذ عام 2005 حيث ظهرت شائعة قوية عن الطلاق ونسب البعض إلى ديانا قولها للمقربين منها أن العلاقة بينها وبين زوجها المخرج الإماراتي سهيل العبدول - والذي كان ولفترة طويلة بمثابة مدير أعمالها - قد وصلت إلى طريق مسدود، ولم يعد هناك من مهرب إزاء هذه الأزمة إلا اتخاذ الخطوة التالية (أي الطلاق) وهو ما نفته المطربة اللبنانية قائلة: كلما ظهرت بمفردي في حفل غنائي أو مناسبة خاصة أو قمت بزيارة إلى دولة ما، بدون وجود سهيل معي، أواجه دائماً بمثل هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، ومن كثرة سماعي لهذه الشائعة أصبحت لا ألتفت إليها أبداً، لأنها بالنسبة لي أمر تافه لا يستحق التوقف أمامه.
يذكر أن ديانا حداد قد طرحت مؤخراً أغنية سنجل بعنوان "مش بإيدي" تتحدث فيها عن الأوضاع في لبنان و بعض المناطق اللبنانية واستقرار الأوضاع فيها في الفترة الأخيرة، وسوف تقوم الفترة المقبلة بالمشاركة في إحياء بعض الحفلات في المغرب العربي و في الإمارات و لبنان ومجموعة من العواصم العربية .