أعلن الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه تقرر العمل بالتوقيت الصيفى بدءاً من الجمعة 30 ابريل 2010، حيث يتم تقديم التوقيت لمدة ساعة الا انهلم يحدد موعداً لانتهاء العمل به، حيث كان ينتهى فى الخميس الأخير من شهر سبتمبر كل عام، مما يترك الباب مفتوحاً أمام العودة للعمل بالتوقيت الشتوى عند حلول شهر رمضان المبارك فى أغسطس المقبل.
فى الوقت نفسه، حذر الدكتور جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب القومى، من تأثيرات تغيير الساعة من وقت لآخر على صحة الإنسان، مشيراً إلى أن ذلك يؤدى إلى حدوث خلل فى الساعة البيولوجية، مما يساعد على زيادة احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية.
وأوضح شعبان حسبما جاء بجريدة "المصري اليوم" أن معدل حدوث أزمات القلب يتركز بشكل مكثف بدءاً من منتصف الليل حتى الساعة الثامنة صباحاً، ولفت إلى أن التجارب العلمية أكدت حكمة الله فى جعل الليل سكوناً للناس وفصل ساعات النوم بصلاة الفجر، حيث أثبتت أن توقيت صلاة الفجر يقطع دورة التجلط التى تحدث فى الدم خلال ساعات النوم.
وأكد شعبان أن تغيير الساعة وفقاً للتوقيت الصيفى والشتوى أمر خطر بسبب تغييره عدد ساعات النوم، وصعوبة تأقلم الجسم على هذا التغيير، كما أوضح أن التعديل الجديد الذى سيطرأ على القانون ويسمح للحكومة بتغيير التوقيت 4 مرات بدءا من الأعوام المقبلة، سيسبب مشاكل كثيرة.
وكان مجلس الوزراء وافق فى 14 أبريل الجارى على تعديل قانون التوقيت الصيفى الذى يقضى بترك تحديد الساعة القانونية فى مصر صيفاً وشتاء لمجلس الوزراء وفقاً لما يطرأ من ضرورات ومتغيرات، ومن المقرر إحالة هذا التعديل لمجلس الشعب لإقراره.
No comments:
Post a Comment