أكدت بورصة لندن أن شركة "أوراسكوم تيليكوم" طلبت تعليق تداول أسهمها الجمعة، الأمر الذي قد يؤشر إلى صحة التقرير حول قرب توصلها لصفقة مع مجموعة "MTN"الجنوب أفريقية، لبيعها فروع الشركة المصرية في أفريقيا، وعلى رأسها الوحدة الجزائرية "جيزي."
وأكد المندوب الإعلامي في بورصة لندن لـCNN بالعربية تعليق التداول على الأسهم، لكنه لم يعلن أسباب ذلك قائلاً إن إدارة البورصة تنفذ القرارات الصادرة عن هيئة الإدراج في بريطانيا، دون أن تقدم لها الأخيرة بالضرورة كامل المعلومات المتعلقة بالحالة.
وكانت أوراسكوم قد ردت في 12 أبريل/نيسان الجاري على خطاب إدارة السوق المصرية التي طالبتها بالتعليق على تقارير حول بيعها الوحدة الجزائرية، فردت الشركة بأنها "لا تعلق على الشائعات المنتشرة في السوق، وهي ملتزمة بمبدأ الشفافية وقواعد الإفصاح."
ولكن تقارير لحصف عالمية، بينها "فاينشال تايمز" أشارت السبت إلى وجود مفاوضات جدية لبيع الفروع الأفريقية لأوراسكوم إلى MTN، وقد بدأت هذه المفاوضات منذ بروز الخلاف الضرائبي بين أوراسكوم والحكومة الجزائرية منذ أشهر.
وبحسب الصحيفة، فإن الصفقة قد تشمل بيع أصول أوراسكوم في الجزائر وتونس وبوروندي وأفريقيا الوسطى وناميبيا وزمبابوي، في حين قدرت جهات أخرى بألا تقل قيمة الصفقة عن خمسة مليارات دولار.
يشار إلى أن العديد من شركات الاتصالات حول العالم تتصارع لنيل حصة في السوق الأفريقية التي تنمو باضطراد، فقبل أسابيع اشترت شركة "بهارتي" الهندية كامل الأصول الأفريقية لشركة "زين" الكويتية،" باستثناء السودان والمغرب.
وسبق لـ"بهارتي" أن دخلت في ثلاث جولات من المفاوضات الرامية للاندماج مع MTN، ولكن جميعها باء بالفشل.
No comments:
Post a Comment