صورة عميل المخابرات الامريكية صاحب الفضيحة
في فضيحة مدوية أوقفت المباحث الفيدرالية "أندرو وارن مارفين" المسئول السابق لوكالة المخابرات الأمريكية سي اي ايه فى مصر والجزائر،بتهمة اغتصاب سيدات ومحاولة تجنيدهن كجواسيس،
وكانت الولايات المتحدة فرضت حظراً على القضية لمدةعامين منذ تقدمت سيدتان جزائريتان إلى المدعى العام الأمريكى بشكاوى تطالبا فيها بالتحقيق فى قيام "أندرو وارن" (41 عاماً) باغتصابهما دون وعيهما وتخديرهما فى مقر إقامته بالجزائر، وكشفت الصحف الامريكية اسم المتهم وصورته وعرضت نص التحقيقات وشهادات الضحايا، مما تسبب فى إجراء تحقيقات عاجلة داخل وكالة المخابرات الأمريكية، تبين من خلالها وجود 12 شريط فيديو يجمع المتهم مع سيدات مصريات منهن ممثلة شهيرة ومذيعة معروفة وعارضة أزياءأثناء عمله بالسفارة الأمريكية بالقاهرة فى الفترة من 2005 إلى 2007، .
وكانت أجهزة أمنية مصرية، قد باشرت تحقيقات موسعة، بخصوص الاعتداءات الجنسية المتورط فيها وارن، وشملت الإجراءات، فحص قوائم بأسماء السيدات المصريات اللاتى ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، ومقرى المركز الثقافى الأمريكى بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأمريكية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التى تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات.
وكانت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة طلبا من الأجهزة الأمنية المصرية التعاون معها فى القضية، من خلال الاستماع إلى شهادات السيدات المصريات التى وردت صورهن فى شرائط الفيديو التى صورها وارن لهن فى مقر إقامته بالقاهرة، وذلك بخشية أن تكون تلك السيدات قد تم دفعهن، بغرض الإيقاع بـ"وارن"، والسيطرة الأمنية عليه لتجنيده للعمل لصالح أجهزة مخابرات معادية
.أندرو وارن أو العميل رقم «41» فى سجلات المخابرات المركزية الأمريكية والذى عاد إلى بلاده، تنفيذا لأوامر السفير الأمريكى بالجزائر فى أكتوبر الماضى، بعد بلاغات من السيدات المغتصبات، ويخضع لتحقيقات بمعرفة وزارة العدل الأمريكية، إضافة إلى تحقيق داخلى بوكالة المخابرات الأمريكية، ربما يسفر عن طرده أو نقله إلى منطقة أخرى من العالم.
المهم أن اللغز مازال مستمرا والغموض يحيط القضية.. خاصة بعد تسريبات مصادر مقربة من سلطات التحقيق القضائية فى الجزائر
الأولى هى ممثلة مصرية شهيرة.. ترفض مجرد التحدث فى الموضوع.. وامتنعت عن الرد على هاتفها المحمول.. وحاولنا الاتصال بها أكثر من مرة.. وبعدها قررنا عدم الاتصال بالضحايا المصريات، حرصا على سمعتهن، لكن سيظل هدفنا هو الدفاع عنهن.. وفضح الذئب الأمريكى الذى تقول أوراق التحقيقات أنه ربما استغلهن.
الثانية هى إعلامية شهيرة.. تعمل بإحدى القنوات الفضائية الخاصة..وتحظى بسمعة جيدة فى الوسط الإعلامى، والثالثة موظفة..ولم تذكر الوثيقة أين تعمل.. وذكرت الوثيقة أن الرابعة هى عارضة أزياء..والخامسة سيدة مجهولة لم تشر التحقيقات الجزائرية سوى لاسمها الأول، وإلى جواره ملحوظة «مجهولة اللقب العائلى» أما السادسة فهى موظفة أيضا.المصدر الجزائرى الذى أرسل لنا الوثيقة، قال إنها موجودة ضمن ملف القضية، وقال إن الحكومة الجزائرية رغم مواصلة التحقيقات ، فإنها تفرض تعتيما على القضية.
والآن هل تفتح السلطات المصرية تحقيقات قانونية فى القضية..فالأسماء الوارد ذكرها فى القضية، بينهم نجوم مجتمع، ومشاهير، ورئيس لشركة مصرية كبرى.. وهل من حق مصر ملاحقة ذئب المخابرات الأمريكية؟ وجهنا السؤال إلى خبراء فى القانون الدولى، وجميعهم أكدوا على الحق الأصيل لمصر فى ملاحقة ضابط المخابرات الأمريكية..خاصة أنه ارتكب جرائم..وما قام به أندرو وارن المتخصص فى الإيقاع بهن عن طريق تسجيل لقاءات جنسية حتى يسهل السيطرة عليهن فى أعمال المخابرات..جريمة بنص القانون، تمثلت فى التأثير على النساء بنوعين من المخدر، واغتصابهن وتصوير تلك اللقاءات.
مقاطع الفيديو
تهم بالإغتصاب لرئيس المخابرات الأمريكية بالجزائر
No comments:
Post a Comment