روزاليوسف تتهم حمدي قنديل بالتهرب من التجنيد


نشرت صحيفة روز اليوسف اليومية مقالا تتهم فيه الاعلامي الكبير حمدي قنديل بالتهرب من التجنيد وقت الحرب والهرب الى اليمن ونحن ننشر هذا المقال دون اي تعليق

تنطبق هذه النكتة علي الإعلامي الكبير الشهير: سأل أحدهم آخر.. هل دخلت الجيش؟.. فرد عليه: لا.. شفته فيديو!!.. لكن الفيديو لم يكن موجودًا حين كان علي هذا الإعلامي الكبير أن يلتحق بالخدمة العسكرية.. وبالتالي فهو ربما قرأ عن أداء الواجب الوطني في الكتب.

* الإعلامي الكبير صاحب القنديل.. المنزعج تمامًا من إلغاء برنامجه في قناة ليبية.. ومن بعد الإلغاء يواصل هجومه المتنوع علي الدولة المصرية.. فر إلي اليمن.. بعد نكسة 1967.. بحجة الإعارة إلي تليفزيون دولة شقيقة.. بتسهيل من إعلامي أكبر.. حتي لا يذهب إلي المعسكر.

* كل المصريين الشباب كانوا يجندون.. لكن الإعلامي الأكبر.. أنقذ الإعلامي صاحب القنديل.. وأرسله إلي الإعارة.. حتي لا يعفر وجهه برمال الصحراء.. وحتي لا يبقي تحت السلاح.. لأنه (بتاع كلام).. والقتال ليس للمرفهين أمثاله.. وهو احترف النضال منذ شبابه علي الشاشات.

* عاد الإعلامي صاحب القنديل إلي مصر.. بعد البعثة العظيمة في اليمن.. وكان قد بلغ الثلاثين في حدود عام 1969.. وقتها أحيل إلي نيابة الوايلي.. وأوصي عليه مجددًا الإعلامي الأكبر.. لتسهيل الإجراءات.. فحوكم بمزيد من اليسر.. وغرموه خمسين جنيهًا.. وأصبح مقاومًا كبيرًا من وقتها.

* لمن يريد أن يعرف.. المتهربون من التجنيد كانوا وقتها يحاكمون أمام محاكم مدنية.. وإدارة التجنيد كانت تتبع نيابة الوايلي.. والجنحة كانت تتطلب حضور المتهم بنفسه.. والعقوبة التي تقررت له علي الهروب من التجنيد كانت هي الغرامة فحسب.. والفضل يعود للإعلامي الأكبر.

* لا يعرف الناس أن الإعلامي الكبير صاحب القنديل قد هرب من الميدان.. ولم يشارك شعبه في نضاله ضد الاحتلال.. واختار الاستديو بدلاً من المعسكر.. والكاميرا بدلاً من البندقية.. وفي وقت لاحق نصّب نفسه متحدثًا باسم المقاومة.. يسانده بالطبع تاريخ عظيم من الهروب من الواجب.

* لو أراد صاحب القنديل لكشفنا له كل أوراق القضية.. ولو رغب لنشرنا له أيضًا كل العبارات التي كانت تملي عليه ويهاجم بها الدول العربية في التليفزيون المصري.. بينما هو الآن يتحدث عن دور مصر وممالأتها ضد المقاومة.. صادق جدًا هذا الرجل.. بدليل قضية الوايلي.

* تري من الذي دفع له الخمسين جنيهًا لكي يسدد (البدل).. وقتها لم يكن موجودًا حزب الله.. ولم تكن موجودة فصائل المقاومة التي يتغني بها ويتحسر لأن القاهرة كما يدعي لا تدعمها.. فهل دفعها من جيبه.. أم من ميزانية الدولة.. أم من مرتبه في إعارة اليمن حيث كان هاربًا.

* لابد أنه علي الذين ينشرون له المقالات أن يطلبوا منه مقالاً عن الجندية.. وأن يكتب ذكرياته في الخدمة العسكرية.. وكيف كان يقف خدمة في الليل.. والعرق الذي بذله في التدريب.. والليالي التي سهرها مع رفاق السلاح.. طبعًا بشرط أن يكتب أن كل هذا كان في الحلم.

* لو أراد صاحب القنديل أن يرد علي هذه الفضيحة الموثقة.. فإننا نقترح عليه أن يلتقط لنفسه بضع صور بالزي العسكري.. وفي يده بندقية تمثيلية خشبية.. وإن كانت المشكلة في أن الصور لن تظهره في سن الشباب.. إذ قارب السبعين.. وملامحه سوف تفضحه.

* بسيطة جدًا.. إذا كان قد هرب من الجندية بالإعارة.. وفر من الحساب القانوني بالغرامة الموصي بها.. يمكن أيضًا أن يزيف هذه الصور عن طريق الجرافيك.. وأجهزة الكمبيوتر يمكن أن تصنع منه رامبو.. بل تجعله واحدًا من أبطال حرب الاستنزاف وقائد سلاح في حرب أكتوبر.

* لا نقصد من هذا أن يمتنع هذا الإعلامي الكبير عن أي مهاترات يمارسها باسم المقاومة.. أو مزايدات ضد بلده الذي لم يخدم في جيشه.. ولكن فقط أن يصارح قراءه ومشاهديه بأنه كان قد فر من أداء الواجب الوطني.



الإعلامي الكبير.. صاحب القنديل.. الذي تهرب من أداء الخدمة العسكرية.. في وقت كان فيه البلد محتلا.. وفر إلي إعارة تليفزيونية في اليمن.. الذي يضع علي رأس نفسه زيفا إكليل الغار.. يلاحقه العار.. ونتحداه أن يخرج لكي ينفي عن نفسه هذا التصرف المشين.

* يمكن للإعلامي الكبير صاحب القنديل.. أن يذهب إلي منطقة أحمد حلمي.. ويشتري ملابس عسكرية مزيفة.. أو أن يطلب من أي مورد ملابس للأفلام أن يحضر له زي جندي حسب أزياء الجيش في الستينيات.. لكن هذا لن يمحو عنه العار المسجل في أوراق نيابة الوايلي.

* من المؤكد أن تامر حسني المطرب المعروف قد انزعج الآن.. لأنه قد تعرض لعقاب أكبر.. حين تهرب من أداء الخدمة العسكرية.. ولم يدفع فقط كما فعل الإعلامي الكبير غرامة خمسين جنيها.. وبالتالي علي تامر أن يجرس هذا الإعلامي الكبير بأغنية مدوية.

* يمكن أن نقترح علي تامر كلمات من نوع: يابو قنديل.. يا عويل.. أكتر حاجة عجباني فيك.. هو دا.. أيوه دا.. هروبك من جيش بلدك. أكتر حاجة عاجباني فيك.. هو دا.. أيوه دا.. زيف شعاراتك.. وبجاحة كلامك. نعتذر طبعا عن أن الكلام غير موزون والشعراء كفيلون بالمهمة.

* وقد نساند صاحب القنديل في مواجهة تامر حسني. ونقول له الإعلامي الكبير كان يناضل في جبهة اليمن بعد أن انتهت الحرب التي خاضتها مصر هناك. وإنه لم يفر بعيدًا عن أداء الواجب الوطني إلي الإعارة التليفزيونية.. ولكنه كان في بعثة تدريب في الجبال لكي يكون قوة للبلد.

* ومن المؤكد أن الإعلامي الكبير صاحب القنديل الذي صدع رءوسنا بالحديث عن مساندته للمقاومة سوف يواصل صداعه الكاذب.. ليس لأنه مقاوم حقيقي.. ولكن لأنه يريد أن يغطي نفسه أمام نفسه.. فهو الوحيد الذي يعرف ما اقترفته.. وكيف أنه قام من قبل بفعل مشين.

مقاطع الفيديو
حمدي قنديل مع شريف بركات في علمتني الحياة


التصريح الذى تسبب فى إيقاف حمدى قنديل وإلغاء برنامجه

No comments: