طفل اندونيسي عمره سنتان ومدخن شره

كشفت صحيفة الديلى ميل البريطانية عن حادث فريد من نوعه بمدينة جاكارتا عندما اصطحبت أم إندونيسية تدعى " إلى جمعية متخصصة بحماية ومساعدة الأطفال ومعالجتهم، حيث لفت أنظار مئات الآلاف حول العالم.

في واقعة طريفة نشرت احدى الصحف البريطانية صورا وتقريرا عن اصغر طفل مدخن في العالم واجرت حوار مع امه الاندونيسية ديانا" وطفلها "ألدى" الذى لم يتجاوز عمره سنتينإن وقالت الام ان ابنها يبكى ويصرخ مطالباً بالسجائر، كما انها ترى من المستحيل اقلاعه عن التدخين خاصة وأنه يعمد إلى ضرب رأسه بالحائط عندما تزداد لديه الحاجة للنيكوتين، ويبدأ فى التقيؤ إن انقطع عن التدخين"، مضيفة: "كنت أدخن وأنا حامل، ولكن أقلعت بعد الولادة، ولا أعرف متى بدأ ابنى بالتدخين ولكننى أذكر أننا ذهبنا مرة إلى السوق وعدنا ومعه سيجارة فى يده، كما وجدت أن ابنها كان يدخن 40 سيجارة يومياً".

من ناحية اخرى اعرب طبيب الطفل الدي عن دهشته، واعتبر أنه طفل شديد الذكاء، لكنه "ضحية مجتمعه"، موضحاً أن أسرته تعطيه السجائر للتخفيف من بكائه، ولم تقم بالبحث عن سبل لعلاجه لأسباب صحية، بل بسبب التكلفة المرتفعة للسجائر التى يستهلكها بعدما بلغت أربعة دولارات يومياً.

وأضاف ميلادى، قائلاًً: "إن التدخين شكل جزءاً من ثقافة البلاد لدرجة أن لم يعد ينفع معها الوعى الصحى من مخاطر التدخين، فالكثير من أولياء الأمور يدخنون أمام أطفالهم، بل يمكن رؤية أمهات يحملن أطفالهن بيد، والسيجارة باليد الأخرى، وبذلك لا يدركن مدى الخطر الذى يعرضن أطفالهن له."

مقاطع الفيديو
أصغر طفل مدخن للسجائر في العالم فيديو رائع