مظاهرات حركة 6 ابريل في وسط البلد

أحبطت قوات الأمن مظاهرة كان من المقرر أن تنظمها حركة 6 أبريل المعارضة للنظام بوسط القاهرة يوم الثلاثاء.

وشهدت شوارع وميادين وسط القاهرة آلاف من عساكر الأمن، كما انتشر الأخيرون على أسطح المباني وداخل الفنادق، خوفًا من اندلاع أية مظاهرات في يوم السادس من أبريل.

وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة بميادين وشوارع منطقة وسط القاهرة، وطوقت مباني نقابتي الصحفيين والمحامين، بالإضافة إلى دار القضاء العالي.

وتواجدت أعداد كبيرة من قوات الشرطة وسيارات الأمن المركزى بميدان التحرير وطلعت حرب خشية وقوع مظاهرة تنطلق من وسط القاهرة، في تكرار لما حدث العام قبل الماضى في إضراب 6 أبريل وأحداث الشغب التى شهدتها مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.

وكان أعضاء حركة 6 أبريل قد أعلنوا اعتزامهم تنظيم مظاهرات بالقاهرة وبعض المحافظات عبر موقعهم الرسمي، وهو ما أعطى الفرصة لقوات الأمن لتجهيز عدتها لإجهاض أية مظاهرات للحركة.

واعتقلت الشرطة عشرات من الشباب للاشتباه في انتمائهم للحركة قبيل اعتزامهم التظاهر بالقرب من ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، كما طاردت شباب الحركة واعتقلت منهم عددًا لم يتم تحديده.

ونجم عن المطاردات بين الشرطة وأعضاء الحركة إصابة عدد من الأخيرين بإصابات طفيفة.
شاهد صور من المظاهرة





وصف احد المشاركين
- أولا كان هناك تجمعات كبيرة لقوات الأمن بعربات و تجهيزات و رتب لم أميزها و لكن يسهل توقع علو هذه الرتب من مظهرها و كبر سن أصحابها بما يوحي بالإستعداد الكامل لمظاهرة ضخمة و بأن كل الإحتمالات محسوبة.
2- كان هناك عدد كبير من المخبرين و من يراقبوا الأمور من بعيد و لكن أحدا لم يستوقفني أو يسألني عن اتجاه حركتي أو هويتي مما شجعني على الإقتراب أكثر و المضي قدما نحو مكان التجمع المتفق عليه .
3- كانت الساعة 12 ونصف تقريبا و لم أصادف أي منظمين للمظاهرة يساعدوني على التجمع بشكل منظم لضمان خروج هذه المظاهرة بالشكل السلمي و الحضاري المرجو و قد عزوت ذلك لتأخري نسبيا حوالى نصف ساعة و إن كنت بدأت أتوجس قليلا.
4- صادفت أول تجمع صغير مكون من عشرات الأفراد و لاحظت وجود تدافع بين قوات الأمن و بينهم تدخل فيه ظابط برتبه كبيرة و مجموعة من المخبرين أو المباحث لا أعرف تحديدا, المهم أنهم كانوا بالزي المدني و راحوا يطلبون من الناس التفرق بالصياح و الأمر و التشويح باليد.
5- تتطور الأحداث سريعا نتيجة تباطؤ الجماهير في التفرق و بعد تطاول الرتبة إياها على من أمامه بإستخدام الأيدي و السباب و اللعنات. وقد شاهدته بأم عيني يضرب رجلا محترما كبير السن حسن المظهر بلحية بيضاء و سمت مسالم بالركل و الدفع مع سيل من السباب و اللعنات المرتبطة بإهانة والديه مما لا يرضاه أي إنسان لأبيه لوكان في نفس المكان.
6- فتح هذا السلوك العدواني الباب على مصراعيه فتبعه من يرتدون الزي المدني بالبلطجة على القلة المتجمعة مما دفع الناس للتقهقر خوفا منا الأذى.
7- انطلقت صرخة احدهن مدوية فتحول الموقف تماما و عاد المتظاهرون لنجدة البنت التي تصرخ سراعا مع صرخة جماعية واحدة ( الحرية .. الحرية ) و يبدو أن أحد هؤلاء البلطجية تابعي النظام و هذا وصفي لأني لا أجد لهم وصف آخر وقع بين أيدي الجماهير فأوسعوه ضربا و هذا تفسيري الخاص لهذا التجمع الكبير للجماهير حول نقطة واحدة و الضرب الجماعي لهذه النقطة.
8- تتصاعد الأحداث و يبدأ الجميع في الفرار و أبدأ في الفرار معهم بدون أن أعرف السبب و إن كنت أتوقع أن سرية من العساكر بدأت تعتدي الصف الأول من الشباب المتظاهرين بشكل أفزع من وراءهم فزعا عظيما.
8- تنجح قوات الأمن في شرذمة البقية الباقية من الناس و ألحظ أخيرا أحد المنظمين و هو يتكلم عن أحد المعتقلين أو المعتقلات بدون ذكر أسماء.
9- ألاحظ غياب وسائل الإعلام و تواجد بعض الأجانب و عدد غير قليل من النساء و البنات اللذين استنجدن بذويهم بالبكاء و الصراخ عن طريق المحمول.
10- المفارقة الأخيرة هي الضابط الكبير محدثا شابا و موبخا له لعدم تظاهره بشكل حضاري و الشاب يتأسف بلا جدوى .
الساعة الواحدة و الربع تقريبا .

مقاطع الفيديو

1 comment:

Anonymous said...

والله حرام