نشرت جريدة روز اليوسف في عددها اليومي الاخير مقالين لنقد المذيعة الجميلة منى الشاذلي نعرض لكم هذين المقالين
إذن رفضت قناة "موجة كوميدي" أن تقبل عرضاً بتوظيف المذيعة التائهة مني الشاذلي في برامجها.. لأنها غير مصنفة.. فهي ربع مذيعة.. وربع ممثلة.. وربع زعيمة معارضة.. ومن ثم وجب علي مني الشاذلي أن تلجأ إلي حل بديل وهو أن تصبح مونولوجيست أفراح.
* طبعاً أجرها في برنامج العاشرة أو التاسعة أو السابعة.. أيا ما كان الموعد الذي سوف تستقر عليه إدارة برامج دريم بعد انخفاض معدلات مشاهدة البرنامج.. الأجر أكبر من أجر المونولوجيستات في الأفراح.. لكنه تحوُّل مطلوب.. لأن مهنة المونولوجيست أليق بحالتها الحالية.
* ماذا يفعل المونولوجيست؟ يضحك الناس.. يقول بعض النكت ويقلد بعض المشاهير ويغني كام (كوبليه) علي سبيل النصح والإرشاد.. كل هذا يمكن لمني الشاذلي أن تفعله ببساطة.. فهي في حد ذاتها نكتة كبيرة.. وتتقمص السياسيين.. وتتلو النصائح بطريقة مضحكة جداً.
* وإذا كانت مني تبحث عن السبق وهي تعمل ربع مذيعة برامج.. فإن حقها في السبق سيكون محفوظا جداً.. لأنها ستكون أول مذيعة سابقة تصبح مونولوجيست.. وهذا انفراد كبير.. يعوضها عن الهزائم المحققة التي سجلها عليها عمرو أديب في مناسبات مختلفة.. بينما هي تفور علي الشاشة.
* قد تكون مشكلة مني الجديدة الوحيدة هي المنافسة التي تلقاها من الكوميدية إيمان السيد.. التي تقدم برنامجاً مماثلاً لمني في (موجة كوميدي).. ولكن لا توجد مشكلة.. فالحياة تحديات.. والتنافس من قواعد السوق.. وفي الأفراح متسع لكل مونولوجيست مبتدئ مثلها.
* لابد أن نشجع مني الشاذلي في مرحلتها الجديدة.. ولذا فإن علي أي مدعو لأي فرح أو زفاف أن يمتدحها ويثني عليها.. ويضحك مما تفعل حتي لو كان سخيفاً.. ويؤكد لها أنها فظيعة.. حتي تعود لها ثقتها بنفسها.. خاصة إذا كان صاحب الفرح اسمه رجل الأعمال أحمد بهجت.
المقال الثاني
هل تفكر جديًا قناة دريم في استبدال المذيعة مني الشاذلي بالممثلة الكوميدية إيمان السيد المعروفة في قناة موجة كوميدي.. علي أساس أن الاثنتين ممثلتان.. وإيمان تقدم الدور بطريقة أفضل وأظرف.. وأكثر إمتاعا.. وبدون افتعال بدلاً من مني الشاذلي التي تدعي أنها مذيعة؟
ـ إذا وافقت القناة.. خاصة بعد أن تراجعت معدلات مشاهدة برنامج (العاشرة مساءً).. مما اضطر المسئولين عن البرامج إلي تعديل موعد البرنامج ليكون في التاسعة.. إذا وافقت.. فإن هذا سوف يدفع مني الشاذلي لأن تقوم بدورها الذي تعشقه وهو زعيمة حركة فوضوية.
ـ مني الشاذلي في الأصل مذيعة أفلام ومنوعات.. وضعوها في محطة الـ "ايه آر تي".. لكي تنافس الإعلامية هالة سرحان.. غير أنها لم تفلح.. وخرجت من القناة السابقة.. بينما توقفت هالة سرحان.. لكن مني الشاذلي راحت تتعلم السياسة علي كبر لكي تنافس أشهر كوميديانات العصر.
ـ مني باعتبارها تائهة.. ما بين المنوعات والسياسة.. وما بين التمثيل وتقديم البرامج.. ترتبك علي الأحبال.. حتي تكاد تسقط.. فتمسك بـ(الاير بيس) -سماعة الأذن - لكي يملي عليها محركوها خلف الستار ما يمكن أن ينقذها من الوقوع.. وتفتعل بوجهها المشاعر الكاذبة.. لعلها تخدع الناس.
ـ خشيت مني الشاذلي أن يستبدلوها بعمرو الليثي.. فمضت قدما في اتجاه مزيد من المعارضة.. وحاولت ان تستند إلي مرتبك مثلها اسمه محمود سعد.. فاستدعته لبرنامجها وقلقت من ارتفاع معدلات مشاهدة (الحياة اليوم) فغيرت موعد برنامجها.. وحاولت أن تبدو مثقفة.. فنطقت بالفصحي وتلعثمت كأنها تتعلم الكلام.
ـ ليس أمام مني الشاذلي سوي حل أخير.. أن تتبادل المواقع مع إيمان السيد.. أو تطلب من قناة موجة كوميدي أن تجد لها وظيفة عندها.. فهي أليق ببرامج التقليد والمحاكاة.. إذ حاولت أن تقلد هالة سرحان فاضحكتنا.. وحاولت أن تتقمص دور زعيمة المعارضة فضحكنا عليها.
No comments:
Post a Comment