للمرة الأولى منذ تأسيسه فى عام ٢٠٠٢، غاب جمال مبارك عن اجتماع المجلس الأعلى للسياسات في الحزب الوطني، بسبب وجوده مع الرئيس مبارك، الذي أجرى مؤخراً جراحة في ألمانيا، نقلا عن تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 10-3-2010.
وفي غياب جمال، شهد الاجتماع عدداً من الظواهر الغريبة، أبرزها تأخير بدء الجلسة، إذ انتظر صفوت الشريف، أكثر من ٤٥ دقيقة حتى يصل الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية.. وبعد انتظار، قرر الشريف الإعلان عن بدء الاجتماع، ودعا الدكتور مفيد شهاب للجلوس إلى جواره على المنصة حتى وصل متأخراً ساعة.
وغاب عن الاجتماع عدد كبير من الأعضاء يزيد على النصف، والمعروف أن عدد أعضاء المجلس الأعلى للسياسات بلجانه يبلغ حوالي ٧٠٠ عضو، وغاب الوزراء عن الاجتماع باستثناء الدكتور أحمد درويش، والسفيرة مشيرة خطاب، لكنهما انصرفا مبكرا، وهو نفس الاتجاه الذي اتبعه عدد كبير من الأعضاء الذين "زوّغوا" مبكراً، بينما حرص البعض الآخر على الجلوس خارج القاعة وانهمكوا فى أحاديث ودية.
وبعد انتهاء الاجتماع، انصرف الحاضرون سريعاً على عكس الاجتماعات التي يحضرها جمال مبارك، إذ يحرص عدد كبير منهم على محادثته بعد اللقاء، وانصرف الشريف سريعاً أيضاً للحاق بجلسة مجلس الشورى.
واختفت الإجراءات الأمنية تماماً في دخول الأعضاء، الذين حضروا الاجتماعات بأجهزة المحمول، وكان رنينها المتواصل أمراً لافتاً، خصوصاً أن المعتاد هو غلق الهواتف أثناء الاجتماع.
مقاطع الفيديو
أغنيه لابن الرئيس المصرى جمال مبارك
No comments:
Post a Comment