اثرياء السعودية يخافون من الحسد واشياء اخرى
أعلن اقتصاديون سعوديون أن قوائم الأثرياء التي اعتادت بعض الجهات على إعلانها بشكل سنوي، قد لا تضم كل الأثرياء الكبار الموجودين في المملكة، بإعتبار أن العديد من رجال الأعمال واسعي الثراء يتخوفون من الإدلاء بحقيقة موقفهم المالي، كما أنهم يعمدون إلى إخفاء أي معلومات قد تشير إلى حجم ثرواتهم بشكل فعلي .
وأكد الإقتصاديون بحسب ما ورد بجريدة "القبس" الكويتية، أن الكثير من الأثرياء يخشون ورود أسمائهم في هذه القوائم ولا يحبذونها لإعتبارات اجتماعية واقتصادية.
وقال الإقتصادي علي الدهامي المهتم برصد المتغيرات في قوائم الأثرياء بشكل سنوي، أنه تبين له على مدى سنوات من المتابعة اللصيقة للأسماء الواردة في هذه القوائم انها تخلو من مستثمرين كبار للغاية وشخصيات ذات ثراء واسع، لم تستطع هذه القوائم معرفة حجم ثرواتهم الحقيقية.
وأضاف الدهامي أن الأثرياء في السعودية كثر للغاية، وهناك عائلات تمتلك ثروات طائلة وتستثمر في مليارات الريالات، ولا تظهر في هذه القوائم.
وأوضح الدهامي أن القوائم مع ذلك تنجح في رصد كبار الأثرياء من الفئة المعروفة على نطاق واسع مثل الأمير الوليد بن طلال والراجحي والعمودي، وارجع ذلك إلى بروز هؤلاء بشكل ظاهر وربما رغبتهم في ورود اسمائهم في قوائم الأثرياء .
ومن ناحيته، قال صحفي إقتصادي في السعودية : "إنه مر بتجربة واقعية قبل أشهر، أوضحت له تخوف بعض الأغنياء من معرفة الناس لحجم ثرواتهم واستثماراتهم، وذلك عندما كان يقوم بإعداد "صورة قلمية" عن احد رجال الأعمال البارزين، وحاول معرفة مقدار الثروة الفعلية لهذا المستثمر الذي بادر بالرفض وطلب قصر الحديث عن استثماراته في الداخل فقط، وعدم التعرض لاستثماراته وودائعه البنكية في الخارج".
وذكر الصحفي أن هذه الواقعة فسرت له، لماذا يظهر بعض رجال الأعمال بأقل من حجمهم "المالي" الحقيقي .
مقاطع الفيديو
طوابير الشحاتين السعوديين على أبواب الوليد بن طلال
No comments:
Post a Comment