هل ترد له اهانة الطلاق باهانة تاييدها للبرادعي
لم تشعل عودة محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مصر الحياة السياسية فيها فقط , ولكنها ايضا كانت احد اهم الاسباب التى فجرت اجمل اسلحة المرأة وهى"نار الغيرة"..
هكذا كان الحال مع "الزوجة" جميله اسماعيل التى انفصلت عن زوجها الدكتور ايمن نور بعد ساعات من خروج الاخير من محبسه.
لم يتوقع احد ولا جميله بطبيعة الحال ان يكون مصيرها الطلاق , وهى التى خاضت اشرس معاركها دفاعا عن زوجها اثناء حبسه فى قضية تزوير توقيعات المساهمين فى حزب الغد.
وتعرضت جميلة لصدمة نفسية قوية فى اعقاب نشر صحف مصرية لخبر انفصالها بل ان صحيفة مثل "المصرى اليوم" انفردت بخبر طلاقها , ووفقا لما نقلته الصحيفة عن جميلة إسماعيل فإن أيمن نور رمى عليها يمين الطلاق وطلبت من محاميها استكمال الإجراءات القانونية في هذا الصدد ، كما أنها غادرت منزل الزوجية الى منزل والدتها.ولم تندمل جراح جميلة التى احست بالاهانة وباتت ترغب فى الانتقام .
ويبدو ان القدر كان رحيما بها وقدم لها امل الانتقام من زوجها فى شخص البرادعى..وعندما بدات الصحف فى مصر تسعى لدفع البرادعى لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة, لم تحدد جميلة اسماعيل موقفها من هذا الترشح فى اول الامر , ولكن سرعان ما نقلب الوضع منذ اللحظة الاولى التى بدأ فيها ايمن نور فى اعلان موقفه من البرادعى ,, وفى البداية حاول نور استمالة البرادعى لصفه للاستفادة من زخم الشارع المصرى الذى اعلن تجاوبه مع هذا الترشيح, ولكن ما لبث ان غير موقفه بالكامل واصبح ضد ترشيح البرادعى حتى ان موقعه على شبكة الانترنت بدا فى شن حملة على البرادعى , وقال ايمن عن نفسه " اننى الاصل ..اما البرادعى فهو مجرد نسخة مقلدة"..
كانت جميلة تتابع عن بعد ولكن وما ان وصل الامر الى هذا الحد , من الخلاف بين الرجل , حتى بدات فى الاعلان عن موقفها صراحة بالتاييد المطلق للبرادعى , بل انها كانت على راس مستقبليه عندما عاد لاول مرة الى مصر قبل 4 اسابيع ,,
فقد وجدت جميلة فى سعى الدكتور محمد البرادعى للترشح لرئاسة الجمهورية سببا قويا فى رد اعتبارها من زوجها السابق نور.
الان جميلة رمت بكل ثقلها وراء البرادعى ليس حبا فى الرجل بقدر ما هو انتقاما من زوجها السابق ايمن نور على ما سببه لها من جرح للمشاعر والاهانة..اكثر ما تخشاهه
No comments:
Post a Comment