محمد رحومة يعقد مؤتمرا في واشنطن والمتنصرين يتبرؤن منه

رحومة تنصر ليخلص من السجن وليس من الخطايا


تبرأ ثلاثة كتاب أمريكيون معروفون بمعاداة العرب والمسلمين من الارتباط بمؤتمر ينظمه متنصر مصري في الولايات المتحدة عن أوضاع المتنصرين في العالم العربي.

ونفى الكاتب الأمريكي المتطرف دانيال بايبس والكاتبة الأمريكية من أصل مصري نوني درويش والأمريكية السورية وفاء سلطان أي علاقة لهم بما يُسمى "المؤتمر الدولي الأول للمتنصرين" الذي أعلن عنه المتنصر المصري محمد رحومة المقيم بالولايات المتحدة.

وقال بايبس ودرويش وسلطان في بيان مشترك بعنوان "إلى من يهمه الأمر": "هناك شخص يسمي محمد رحومة أعلن علي موقع الأقباط الأحرار... أننا الثلاثة سنقوم بالاشتراك في مؤتمر بواشنطن في الأول من مايو القادم حول موضوع تحول المسلمين إلي الديانة المسيحية. ولذلك نعلن بأنه لم يتم إعلام أي منا نحن الثلاثة بخصوص هذا المؤتمر، أو الموافقة علي حضوره، أو الاشتراك به".

وأضاف الكتاب الثلاثة في البيان: "نحن الثلاثة لا نمت بصله لهذا المؤتمر".

وكان موقع الأقباط الأحرار قد أعلن في بيان عن عقد ما أسماه المؤتمر الدولي الأول للمتنصرين والذي قال إنه يناقش قضايا المتنصرين وموقف الحكومات الأوروبية والأمريكية من قضية الحريات الدينية والمواطنة".

وقال الموقع إنه "قد تم دعوة عدد من المفكرين الأمريكان المهتمين بقضايا المتنصرين، وكذلك العرب المتنصرين ومن هؤلاء الدكتور دانيال بابيس والدكتور روبرت موري والدكتورة نوني درويش والدكتورة وفاء سلطان والأستاذ مجدي خليل والمفكر الفرنسي موريس صليبة ووفد من الصحفيين والإعلاميين العرب والأمريكيين".

وكان الدكتور محمد رحومة، أمين المؤتمر، قد أعلن أن المؤتمر سيُعقد أوائل مايو بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأشار إلى أن المؤتمر ربما يحضره أيضا بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي.

تجدر الإشارة إلى أن الكتاب الثلاثة الذين تبرءوا من مؤتمر المتنصرين يُعدون من أبرز الأصوات المعادية للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة، كما أنهم يرتبطون بحركة المحافظين الجدد واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.ونوني درويش من أصل مصري، وهاجرت إلى الولايات المتحدة في سبعينيات القرن العشرين؛ حيث تنصرت وأصبحت من أبرز داعمي إسرائيل، كما أسست مجموعة سمتها "عرب من أجل إسرائيل".


قصة محمد رحومة
وكان رحومة الذي يحيط نفسه بهالة مزعومة عن صلته بدوائر رسمية عليا نافذة ، وصلته بحرم رئيس الجمهورية ، حيث كان يشغل منصب المدير السابق لمركز سوزان مبارك للفنون والآداب بجامعة المنيا ، حيث استغل تلك الهالة في ممارسة عمليات فساد واسعة كان أهمها ما يتعلق بالحفل الذي نظمه في جامعة المنيا لصالح ضحايا الأورام ،حيث شارك فيه العديد من الفنانين المعروفين بشكل تطوعي إسهاما منهم في دعم المشروع الخيري خاصة وأنه كان ينتسب إلى رعاية ودعم السيدة سوزان مبارك ، غير أن رحومة قام بتزوير إيصالات وشيكات تفيد أنه دفع لهؤلاء الفنانين حقوقا عن مشاركتهم في الحفل الخيري وصلت إلى مئات الآلاف من الجنيهات قام باختلاسها وتحويلها إلى حساباته البنكية ، وكاد الأمر يمر لولا أن شخصية بالجامعة على صلة بأحد الفنانين المشاركين اطلع على إيصال من هذه الإيصالات فعاتب الفنان على ذلك بوصف العمل تطوعيا ولا يليق أن يتقاضى عليه مثل هذا الأجر الباهظ ، فنفى الفنان المشار إليه صحة الإيصال وتقدم بشكوى إلى إدارة الجامعة يتهم فيه منظم الحفل بالتزوير ، فقامت الجامعة بفتح تحقيق في الموضوع انتهى إلى إحالة الملف كله إلى النيابة العامة التي أثبتت تحقيقاتها عملية تزوير واسعة في واقعة حفل ضحايا الأورام واستيلاء محمد رحومة على مئات الآلاف من الجنيهات ، فحولت النيابة ملف القضية إلى محكمة الجنايات.



في هذه الأثناء ، وقبل النطق بالحكم في القضية ، عندما استشعر رحومة أن وثائق الإدانة دامغة وأن مصيره السجن المؤكد ، طلب من الجامعة تصريحا بالسفر إلى ألمانيا بدعوى المشاركة في مؤتمر علمي ، ومن هناك تواصل مع منظمات حقوقية أمريكية زعم لها أنه مضطهد دينيا لأنه تحول من الإسلام إلى المسيحية وأنه يبحث عن اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحمايته من الاضطهاد الديني ، وهو ما تم بالفعل حيث سافر إلى هناك وحصل على الجنسية الأمريكية بدعم من منظمات تنصيرية نافذة ورعاية من بعض قيادات أقباط المهجر بعد أن أعلن هناك تنصره ، ثم حاول استقدام أسرته من مصر فرفضت زوجته وابنته بعد أن علموا بإعلانه التحول عن الإسلام ، بينما سافر ابنه الصغير ، الطالب بالثانوية العامة وقتها ، إلى هناك حيث قام بتنصيره وألحقه بعد ذلك بالجيش الأمريكي كجندي عامل .



الجدير بالذكر أن محكمة جنايات المنيا قضت في واقعة التزوير والاختلاس بالسجن الغيابي على محمد رحومة عشرين عاما عن مجموع القضايا التي قدمته النيابة بها إلى المحكمة .

مقاطع الفيديو
الشيخ خالد الجندى يكشف حقيقة الحرامى محمد رحومه

No comments: