حالة من السعادة الطاغية سيطرت على الفنانة علا غانم بعد وقوع الاختيار عليها لتشارك فى بطولة مسلسل "العار" المعدل إلى "ما بعد العار" تأليف محمود ابو زيد وإخراج شيرين عادل والذى تم بدأ تصوير أولى مشاهده بداخل استوديو مغربى مؤخرا .
سبب السعادة يعود ـ كما أكدت علا غانم لـ "الفن اون لاين"، لكون الشخصية التى تجسدها فى المسلسل لم يتم تقديمها فى الفيلم بوضوح أكثر، فهى شخصية جديدة تماما ألا وهى شخصية زوجة الأب تاجر المخدرات وهى شخصية جديدة تماما لم تظهر فى الفيلم الشهير وقام المؤلف بإضافتها في المسلسل، ومن ثم كما تقول خرجت من إطار المقارنة مع الفنانات الأخريات اللاتي ظهرن فى الفيلم مثل الفنانة المعتزلة نورا وأيضا الفنانة الهام شاهين التي تألقت في الفيلم وهى فى بداية مشوارها الفنى، وهو ما دفعها لقبول العمل فى المسلسل عند عرض هذه الشخصية عليها فوافقت دون تردد، أضف الى هذا كما تقول إن العمل ككل بوجه عام ودورها هى بوجه خاص مكتوب بشكل جديد ومختلف !!
للكبار فقط
وبعيدا عن هذا المسلسل وعن حقيقة ما تردد عن قيامها بإقامة دعوى قضائية ضد إحدى دور العرض التي سمحت لابنتها البالغة من العمر 16 عاما بدخول فيلم "احاسيس" الذى شاركت هى فى بطولته رغم ان الفيلم يحمل إشارة للكبار فقط تقول : الأمر لم يصل لدرجة إقامة أي دعاوى من أي نوع، أنا أعربت عن غضبى حينما وجدت ابنتي تدخل عليّ بعد مشاهدتها للفيلم دون أن أعرف بالطبع وتناقشنى فيه، فقلت كيف سمحوا لها ولمن هن فى عمرها بمشاهدة الفيلم ليس أكثر .
وعن رد فعلها بعدما وجدت ابنتها تناقشها فى العمل بهذا الشكل تقول : وجدت انه من الضروري أن استمع لرأيها والتحدث معها عن موضوع الفيلم ككل وعن دوري انا بوجه خاص فتحدثت معها عن مساوئ وأضرار "العادة السرية" رغم سعادتي بأنني أول فنانه يكون لها السبق فى مناقشة هذا الأمر فى فيلم سينمائى، وفى الوقت ذاته لم أخجل من أن أتحدث مع ابنتى عن مساوئ شخصية سلمى وأيضا عن المبالغة فى ارتداء المايوه فى الفيلم .
نصيحة لكل أم
وعن مدى صحة التحدث مع ابنتها المراهقة فى مثل هذه الأمور الحساسة جدا تقول : هو أمر صحي تماما وأنصح كل أم باتباعه مع ابنتها فقد كنت أعانى فى سن المراهقة من خجل أمى فى الحديث معي وأيضا خجلي أنا فى سؤالها ولهذا وجدت انه من الضروري أن أتعامل مع بناتى بطريقة مختلفة .
No comments:
Post a Comment