شهد اجتماع 'الجمعية الوطنية للتغيير' الذي عقد مساء أمس الأول، في مقر حزب 'الغد'، خلافات حادة في وجهات النظر بين الأعضاء، وهو الأمر الذي أدى إلى خروج الاجتماع دون أي نتائج.
وشهد الاجتماع المغلق الذي غاب عنه عدد من أعضاء الجمعية من بينهم المنسق العام السابق لحركة 'كفاية' جورج إسحاق ورئيس الحزب 'الدستوري' ممدوح قناوي والإعلامي حمدي قنديل إعلان المنسق العام للجمعية حسن نافعة انسحابه من موقعه بسبب خلاف بينه وبين علاء الأسواني، إلا أن أعضاء الجمعية رفضوا انسحابه.
وتسببت الخلافات بين الأعضاء في عدم تحديد موعد للاجتماع المقبل للجمعية، وهو ما أرجعته مصادر مطلعة في الجمعية إلى الخلافات الحادة التي أدت إلى اتخاذ نافعة قراراً بعدم الاجتماع مرة أخرى مع أعضاء الجمعية إلا بعد عودة رئيس الجمعية ومؤسسها محمد البرادعي من الولايات المتحدة خلال الساعات المقبلة لتحديد شكل العمل.
وأجل أعضاء الجمعية النظر في طريقة العمل خلال الفترة المقبلة بسبب الخلافات بين أعضاء حركة 'شباب 6 أبريل' والحملة 'الشعبية لدعم وتدعيم البرادعي' وممثلي حركة 'كفاية' وحزب 'الغد' على طريقة العمل في الشارع خلال الفترة المقبلة.
وشددت الإعلامية جميلة إسماعيل خلال الاجتماع على أهمية تضامن أعضاء الجمعية مع الاعتصامات العمالية المتكررة ومشاركة العمال اعتصامهم للمطالبة بحقوقهم، مشيرة إلى أن العمال هم الورقة الرابحة للجمعية خلال الفترة المقبلة، مستشهدة بما حدث في 6 أبريل.
ورفض نافعة المنسق النزول إلى الشارع دون أن توجد قاعدة جماهيرية كبيرة، مؤكدا أهمية أن يتجاوز عدد المشاركين في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي يشارك فيها البرادعي 3000 شخص حتى تكون لها قوة.
No comments:
Post a Comment