وفي محاولة للظهور بالتماسك، أكدت إيناس أن هذه التهديدات لم تعد تخيفها أو تنال من إرداتها، مشيرة إلي أنها اعتادت عليها بعد كل فيلم تقدمه، وكل فيلم جديد تعلن عن نيتها لتقديمه، وهو ما حدث بالفعل مع فيلمها المقبل الذي تنوي أن تستعرض من خلاله الناحية النفسية للسيدات اللاتي يتعرضن "لزنا المحارم"، وهي الجريمة التي تترك بداخلهن مشاكل نفسية جسيمة لا يداويها الزمن، وتظل هذه الحوادث المؤلمة راسخة بداخل الفتاة أو المرأة التي تتعرض لهذه الكارثة.
تدور أحداث الفيلم حول الهواجس والقضايا الدينية التي تشغل بال المصريين من خلال مجنون الأميرة ديانا الذي يعتقد بأن سبب زيارتها لمصر كان لاعتناق الدين الإسلامي، رغم عدم تحامله علي أي ديانة، الفيلم بطولة نورا رحال، وحازم سمير، وهريدي، وتأليف مصطفي محرم، وإخراج إيناس الدغيدي، يذكر أن الفيلم لاقي العديد من الانتقادات قبل عرضه، وذلك لاتهامه بتضمنه العديد من المشاهد الجنسية الساخنة.

ومنذ فترة وبعد صدور ألفاظ خارجة عن حدود الدين بتشبيهها للزي الإسلامي المحتشم بأنه مجرد عادة وأن أغلب النساء يرتدينه لمواراة بعض العيوب سواء في الشعر أو الوجه، مما دفع الشيخ فرحات المنجي، أحد علماء الأزهر الشريف، للمطالبة بصلب المخرجة إيناس الدغيدي وقطع يدها وقدمها بعد أن شبّهت الحجاب في الحج بـ"المايوه".
وأكد المنجي: "أن الدغيدي تتّخذ من الشيطان قدوةً لها، وأصبح من المعروف أنها من المحاربين لله ورسوله، لذا وجب إقامة عليها وعلي غيرها من أصحاب الآراء
المتخلفة والمنتمية لجهات مشبوهة الحد بالصلب وقطع أيديهم وأرجلهم".
وقال: "إيناس الدغيدي ينطبق عليها قول رسولنا الكريم صلي لله عليه وسلم إن لم تستحِ فافعل ما شئت، وهي من الذين يتطاولون على الدين، وهؤلاء الناس هم أذل من العبيد، وإن كانت ذهبت إلي الحج وتعتقد أنها ستأخذ ثواباً علي هذه الفريضة فهي تضحك علي نفسها".
ولام فرحات المنجي وسائل الإعلام بأنهم وراء شهرة الدغيدي وذيع صيتها بإتاحة الفرصة لها للحديث عن آرائها المتخلفة، متعجباً بشدة في الوقت ذاته من الحرية التي تطالب بها الدغيدي وهي التي تطالب بترخيص بيوت الدعارة في مصر.

No comments:
Post a Comment